04 أبريل 2013

كتاب الخيميائي



رواية ملهمة , اعتقد ان هذا ابسط وصف لهذه الرواية 
عندما تنتهي من قرائتها تشعر بشعور مختلف و كان نظرتك للاشياء تغيرت بعض الشيء
تحكي الرواية عن شاب اندلسي يدعي سانتياجو يسافر من موطنه الي مصر بحثا عن كنز حلم انه تحت الاهرامات و في طريقه يقابل اشخاص و كل واحد منهم يوجهه الي الطريق و يعيش معهم تجارب تجعله اكثر وعيا 

في خلال تجربته كان عليه تعلم اشياء غير رعي الاغنام لكي يواجه ظروف السفر مثل الصبر و اللغة و الاعتياد علي اجواء الصحراء


تتحدث الرواية عن مدي علاقة الانسان بربه و الاشارات التي يرسلها اليه , تتعلم في الرواية الاصرار و الايمان و بعد قرائها تفكر في نفسك ربما يحدث لي ذلك و انا لا اعلم ربما تاتي اشارة و انا لا اراها .

من اجمل المقولات في الكتاب
"قبل تحقيق حلم ما, تريد النفس الكلية ان تقوم كل ما امتسبه المرء اثناء , تجواله, و عندما تفعل فليس ذلك نتيجة عدوانيةتجاهنا, و انما كي نستطيع و حلمنا اكتساب الدروس التي تعلمناها و نحن ماضون نحوها , انها اللحظة التي يتراجع فيها معظم الناس, و هذا ما نسميه بلغة الصحراء: الموت عطشا عندما تكون اشجار النخيل علي مرمي النظر في الافق. ان اي بحث يبدا بحظ المبتدئ , و يكتمل بامتحان الفاتح."

" ان من يعيش اسطورته الشخصية , يعرف كل ما هو بحاجة لمعرفته, و ليس هناك الا شيء واحد يمكن ان تجعل الحلم مستحيلا : انه الخوف من الاخفاق."

الهدف من القصة هو اسطورتك الشخصية و يبدو لك و كانه قصة عادية و لكنه اكثر من ذلك اعتقد ان به فلسفة تستمع بقراتها , انصحكم بقراءته بشدة