قرأت قريبا كتاب سفينة نوح للكاتب خالد الخميسي و هو كتب قبل كدة كتاب (التاكسي حواديت المشاوير) و الذي حقق مبيعات هائلة ونجاح غير مسبوق لانه قدم نوع جديد من الكتابة .
نعود الي كتابنا الكتاب اسمه سفينة نوح و علي الغلاف صورة لمركب ورقية مثل التي كنا نلعب بها و نحن اطفال و في الظهر مكتوب بعض الكلمات التي تثير الفضول في نفسك و تشجعك علي قراءة الكتاب و هي كالتالي:
سفينة نوح سوف تمنحك كل ما تطمح إليه من معرفة.
أولا : إنتبه ! لا تدع السفينة تفوتك.
ثانيا : تذكر ! إننا جميعا في الهوا سوا.
ثالثا : كن مستعدا ! ففي أي لحظة يمكنك.
رابعا : سافروا أزواجا ! لأسباب نحن في غني عن شرحها.
خامسا : أقدم علي ما ينبغي أن تقدم عليه.. ولا تلتفت لما يكتب أو يقال.
سادسا : لا يهم من أين جئت ! الجميع يسعي للحاق بالسفينة.
سابعا : إعلم ! أن من خرج ولحق بسفينة نوح كتب الله له النجاة.
أولا : إنتبه ! لا تدع السفينة تفوتك.
ثانيا : تذكر ! إننا جميعا في الهوا سوا.
ثالثا : كن مستعدا ! ففي أي لحظة يمكنك.
رابعا : سافروا أزواجا ! لأسباب نحن في غني عن شرحها.
خامسا : أقدم علي ما ينبغي أن تقدم عليه.. ولا تلتفت لما يكتب أو يقال.
سادسا : لا يهم من أين جئت ! الجميع يسعي للحاق بالسفينة.
سابعا : إعلم ! أن من خرج ولحق بسفينة نوح كتب الله له النجاة.
بس كدة لغاية دلوقي و الموضوع بقي شيق جدا و لازم اقرأ الكتاب مليش دعوة .
اول لما تفتح الكتاب مكتوب في الفهرس كل فصل باسم شخص و مفيش اي دليل علي اي حاجة , عندما تبدأ بقراءة الكتاب يتضح ان كل فصل يحكي عن شخص معين و الفصول مرتبطة ببعضها البعض بأن كل شخص يعرف الشخص الذي في الفصل التالي بطريقة ما سواء علاقة عمل او اقارب او غيرها و الكتاب بصفة عامة يدور حول فكرة الهجرة غير الشرعية و ما الذي يمكن ان يفعله شخص مهما كان تعليمه او مستواه الاجتماعي او عمره مقابل ان يخرج من هذه البلد و يركب سفينة نوح التي ستنقذه من هذا الجحيم و الكاتب القي الضوء علي بعض الامراض الاجتماعية في مصر مثل الفتنة الطائفية والتحرش و مشكلة النوبة و عدم الاهتمام بهم و تلاشي لغتهم تدريجيا و تدني مستوي التعليم و غيرها
استخدم الكاتب لغة سهلة و بسيطة في الرواية و حاول ان يكتب عن كل حاجة في الرواية وده كان في رايي شيء سلبي لانك هتحس بالملل في نصف الرواية ايضا اراد الكاتب كتابة كل التفاصيل و بدقة والمبالغة بالتشبيهات و الصور الجمالية ولكن لم يكن جيدا و اطال القصة علي الفاضي ,باولو كويلو يفعل ذلك و لكن بطريقة افضل كثيرا.
الخلاصة :الكتاب ده كويس بس لم يكن بجودة (التاكسي حواديت المشاوير), و لكن يحسب له انه القي الضوء علي المشكلة من جوانب عديدة و بطريقة غير اعتيادية و هتستفيد منها معلومات جديدة زي اهل النوبة اللي عمري ما عرفت عنهم حاجة ولا حاسس بمشاكلهم ,اعتقد ان الكاتب بذل مجهود كبير في التحضير للرواية و لكن عليه ان يقلل من المبالغات قليلا .